أكدت مصادر في المعارضة السورية وقوع انفجار ضخم قرب أحد المعابر الحدودية مع تركيا الخميس، أسفر عن سقوط عشرات الضحايا، فيما ذكرت مصادر حكومية أن قوات الجيش نفذت سلسلة عمليات ضد "تجمعات إرهابيين."

وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن انفجاراً دوى عند "كراج سجو"، القريب من معبر "باب السلامة" الحدودي مع تركيا، ناجم عن انفجار سيارة مفخخة، مشيراً إلى أن هناك "معلومات مؤكدة عن استشهاد ما لا يقل عن 17 شخصاً، وسقوط عشرات الجرحى."

إلا أن المرصد، والذي يُعد أحد أبرز جماعات المعارضة في الخارج، عاد ليؤكد "استشهاد 29 مواطناً، بينهم 3 أطفال، و5 مواطنات"، جراء انفجار سيارة مفخخة قرب المعبر الحدودي مع تركيا، وأشار إلى أن "العدد مرشح للارتفاع، بسبب وجود عشرات الجرحى، بعضهم في حالات خطرة."

من جانبها، أوردت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصادر عسكرية قيام القوات الحكومية، الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، بتنفيذ "سلسلة عمليات ضد تجمعات الإرهابيين وأوكارهم، وكبدتهم خسائر كبيرة"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة.

وقال مصدر عسكري إن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت تجمعاً للإرهابيين، بما فيه من آليات وأسلحة وذخيرة، وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين"، في "سرمدا" بريف إدلب، فيما "قضت على عدد من الإرهابيين" في بلدات أخرى بنفس المنطقة.

وفي حمص، تابعت الوكالة نفسها: "أحبطت وحدة من الجيش محاولة مجموعة إرهابية مسلحة التسلل إلى قرية مهين، وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب"، فيما "كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة المجموعات الإرهابية خسائر كبيرة" في حلب.