أدين رجل الدين أبو حمزة المصري الذي يحاكم في مدينة نيويورك بتهم الإرهاب بعد أربعة أسابيع من المحاكمة.

ورحلت السلطات البريطانية أبو حمزة المصري الذي يحمل جنسيتها إلى الولايات المتحدة بطلب من هذه الأخيرة.

واتهم المدعون العامون الأمريكيون أبو حمزة المصري الذي له عين واحدة وفقد يده بتقديم هاتف يعمل عن طريق الأقمار الاصطناعية وإسداء النصح لمسلحين يمنيين اختطفوا سياحا غربيين في عام 1998.

وقتل آنذاك أربعة من الرهائن خلال عملية إنقاذهم من قبل الجيش اليمني.

وقد خلصت هيئة محلفين مكونة من 12 شخصا إلى إدانة المصري البالغ من العمر 56 عاما بجميع التهم الإحدى عشر الموجهة إليه.

وقد سلطت محاكمة أبو حمزة المصري الأضواء على خطابه المعادي للغرب الذي كان يروج له عندما كان إماما في لندن.

وقد يواجه أبو حمزة المصري حكم المؤبد في السجن.

وأدين أبو حمزة المصري، واسمه الحقيقي مصطفى كامل مصطفى، بتهم الإرهاب في الولايات المتحدة عام 2004.

كما اتهم أبو حمزة المصري بإرسال اثنين من أتباعه إلى ولاية أوريغن الأمريكية لإنشاء مركز تدريب خاص بمتشددين.

واتهم أبو حمزة المصري بإرسال أحد أعوانه إلى أفغانستان لمساعدة تنظيم القاعدة وحركة طالبان.

وقال محامو أبو حمزة المصري إن موكلهم لم يشارك في أي مؤامرة.

وأضاف المحامون أن هيئة المحكمة اعتمدت بشكل أساسي على خطابه الناري الذي كان يستخدمه عند إجراء المقابلات الإعلامية وعلى خطب الجمعة التي كان يلقيها في مسجد فينسبري بارك شمالي لندن.

وكانت هيئة محلفين أخرى قد خلصت في مارس/آذار الماضي إلى أن سليمان أبو غيث صهر زعيم القاعدة، أسامة بن لادن، مذنب بتهم الإرهاب.