أصدر الأمير أحمد بن سلطان عضو شرف نادي الهلال بياناً صحفياً وجهه إلى جماهير نادي الهلال قال فيه …. جماهير الهلال الحبيبة اتقدم بهذا البيان لكم والذي من خلاله اوكد اني سأظل كما كنت منتجاً و محباً وعاملاً للكيان بالفعل لا بالقول و بمصداقيتي لا بتصاريحي .

- ان ما يمر به الاعلام الهلالي او من يسمون انفسهم اعلاميين هلاليين وهنا اقصد البعض لا الكل و الطف ما اقوله بحقهم (الجهلة) لا العقلاء منهم ، ان ما يمرون به من حالة تعتبر دخيلة على الثقافة الهلالية النموذجية والتي كانت ولعقود مضت مثالا يحتذى به من قبل الاندية الاخرى المحترمة والشقيقة، ما يمرون به امراً غير مقبول ولا نقره كهلاليين اذ ان المساس بإخلاص ومحبة ورمزية هيئة اعضاء الشرف ورئيسها الامير بندر بن محمد و اشقائه في المجلس الشرفي وما قدموه من خدمات، ومساهمات تاريخية او محاولة التقليل من الادارات الهلالية وخصوصا ادارة الامير المنقذ عبدالرحمن بن مساعد ان اي مساس بها يعتبر بالنسبة لي خطاً احمراً لا اقبل بتجاوزه منهم او من اي احد، اضافة الى انها لا تعدوا كونها اكاذيب و افتراءات و اخص هنا من يدعون بانهم هلاليون حقيقيون.

- احبتي جماهير الهلال العظيمة ثقوا تمام الثقة اننا هنا من اجل خدمة الكيان ورموزه أيا كانوا والعمل ليل نهار من اجل اسعادكم على ما نجيدة فقط وهو الفوز وتحقيق بالبطولات والعمل على ذلك مهما كانت الكلفة للمادية او المعنوية ولن نجامل في مصلحة الكيان أي علاقات شخصية او شرفية وسنقدم مصلحة النادي على كل مصلحة اخرى .

- واوكد لكم ان القادم بتكاتفكم وتكاتف الجميع بأذن الله سيكون اجمل ، وما حدث في الاجتماع الشرفي هو في مصلحة النادي فقط ومن حضر الاجتماع كان هدفه المنشود مصلحة الكيان الهلالي، ويبقى الرمز سامي الجابر في قلوب الهلاليين لاعباً وادارياً ومدرباً ، ولكم اقول اذا كانت المصلحة العامة هو في انهاء عقد المدرب وهنا افصل بين المدرب والرمز سامي الجابر، فلن نتأخر في ذلك مدام في مصلحة الكيان، وان كانت المصلحة في بقاء المدرب وهنا افصل بين الرمز والمدرب فسيبقى بناء على تقيم فني محترف ويبقى هذا في ظل ادارة نثق بها و رئيس لا يوصف الا بالوفاء والتفاني والكرم واشهد الله على ذلك و اعضاء شرف كالجسد الواحد ورئيس هيئة اعضاء شرف اعتبر نفسي مثل خريج مدرسته، لذا ادعو الجميع للوقوف صفاً واحداً من اجل الكيان الهلالي لا من اجل الافكار المختلفة فلا يعني اختلاف الرؤى اننا نختلف على نادينا.