دعا تجمع لشخصيات إسلامية معروف باسم "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" الذي يتزعمه الداعية المصري القطري يوسف القرضاوي الخميس، الليبيين إلى مواجهة "من يريد اسقاط الشرعية" في بلادهم "بحزم" في إشارة إلى اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي شنّ عملية عسكرية تحت شعار "معركة الكرامة."
وقال البيان "نطالب الشعب الليبي بالوحدة والمصالحة الوطنية، والحزم مع من يريد إسقاط الشرعية وإثارة الفتنة ."
وندد البيان الذي نشره الموقع الإلكتروني "للاتحاد" بـ"استخدام السلاح خارج اطار الحق والشرعية القائمين على إرادة الشعب الحرة، ما يهدد الأمن والسلم داخل ليبيا وربما في المنطقة بالكامل."
وحذر الاتحاد من "أي عنف مسلح في ليبيا" وأكد رفضه "محاولة استخدام العنف على أرض ليبيا أو الترويج له أو تبريره."
كما حذر البيان الليبيين من "كل من يستخدم قواعد الخداع الاستراتيجي ضد قضيتهم العادلة او يستخدم مصطلحات مطاطة على غير حقيقتها كالحرب على الإرهاب وغيرها بهدف السطو المسلح على السلطة."
على صعيد آخر، شنّ القرضاوي، على نفس الموقع، هجوما لاذعا على مفتي السابق علي جمعة، وصفه فيه بالجنرال وذلك ضمن ما وصفه "بردود علمية."
وأضاف "لم يحركني للرد عليه ما أفحش فيه من القول بحقي، لا ما تطاول فيه على شخصي، فهذه ليست المرة الأولى للرجل، ولو أردتُ أن أتتبعه لفعلت، ويكفي أن حافظ عصرنا( الكومبيوتر)، كما سماه أخونا الدكتور عبد العظيم الديب رحمه الله، وما استحدث له من برامج، كفيل بالرد على مثله."
وقال "لم أسمع باسم علي جمعة في حياتي، إلا عن طريق الإخوان الذين هاجمهم، وهم أول من أبرزوه وأظهروه للناس... وحينما عُين مفتيا أصابه ما أصابه من السعار، فأفتى بفتاوى شاذة، لا تصدر عن تحقيق، ولا علم دقيق، ولا دين وثيق . وقد لامه إخوانه عليها، مثل اعتبار النقود الورقية غير شرعية، وأجاز فيها التعامل بالربا، وأباح للمسلم بيع الخمر ولحم الخنزير، وما قيل عن الاغتسال باللبن، إلى غير هذه الفتاوى الشاذة."