بعد نحو 5 أشهر، من تردد أنباء عن أن سوزان مبارك، زوجه الرئيس المصري "المخلوع" حسني مبارك، تهدد بنشر تسجيلات فاضحة لمسؤولين عرب ومصريين، إذا لم يتدخلوا لمنع محاكمة زوجها وأبناءه.

أعاد موقع إخباري اردني، نشر القصة، لكن الجديد، أن التهديد منسوب إلى حبيب العدلي وزير الداخلية في النظام السابق، حيث نقل عنه أنه أبلغ مسؤولين عربا عبر محاموه، باحتفاظه بنسخ من أشرطة فاضحة لهم، خلال زياراتهم للقاهرة في السنوات السابقة.

ونقل موقع "أخبار بلدنا"، أن محامو العدلي، قالوا للمسؤولين المهددين، أنه يحتاج إلى دعمهم من خلال الضغط على القيادات المصرية الحالية لتسوية محاكمته، وعدم تركيز ضغوطهم على تبرئة الرئيس المصري ونجليه، وإلا فإنه سيضطر لإعطاء أمر لشخصية مصرية موجودة في سويسرا، بنشر هذه الوثائق في وسائل إعلام دولية.

ونسب الموقع إلى العدلي، أنه منذ تعيينه وزيرا للداخلية بمنتصف عقد التسعينات من القرن الماضي، إنشاء قسم سري في وزارة الداخلية، بموافقة الرئيس مبارك، يعنى بجمع فضائح كبار الزوار السياسيين العرب، وتحديدا من الدول الخليجية لمصر.

وبحسب المصدر ذاته، يمتلك العادلي أيضا وثائق فضائحية لمسؤولين مصريين حاليين، إضافة إلى اتصالات ولقاءات كانوا يجرونها مع شخصيات نسائية وفنانات من الطبقة الأولى، وأنه قد يضطر للإفراج عن هذه الوثائق الفضائحية إذا ما شعر أنه يقترب من الخطر.