شارك 4 وزراء من غزة عبر دائرة تلفزيونية، في أول اجتماع لحكومة التوافق الفلسطينية، الثلاثاء، بعد منعهم من الوصول إلى مقر الاجتماع في رام الله، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية".
ولم يتمكن وزراء العدل، والأشغال العامة والإسكان، والمرأة، والعمل، من الوصول إلى مدينة رام الله للمشاركة في اجتماعات الحكومة، بسبب رفض السلطات الإسرائيلية منحهم تصاريح لعبور الضفة الغربية.
وطلب من الوزراء الأربعة الاستعداد لتسلم مهامهم في مقار وزاراتهم في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إن وزارة الأسرى، التي كانت محل خلاف بين منظمة التحرير وحماس، لا تزال قائمة، مشيرا إلى أن البت بأمرها من مهام منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس محمود عباس.
وأضاف الحمد لله، أن حكومته تلتزم بالاتفاقيات التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية مع إسرائيل.
كما طلب الحمد الله من موظفي مؤسسات السلطة في غزة العودة إلى العمل في مؤسساتهم، بعد أن ترك المئات منهم عملهم في مؤسسات السلطة في غزة عقب سيطرة حماس على القطاع في 2007.
وسيكون على حكومة التوافق، التي تم الاتفاق على تشكيلها بعد المصالحة التي جرت في أبريل الماضي، الترتيب للانتخابات البرلمانية والرئاسية بعد نحو 6 أشهر من الآن، والعمل على إعادة إعمار قطاع غزة.