أكد المدير الفني السابق لفريق الهلال سامي الجابر أن قرار إقالته كان مفاجئاً له، خاصة أنه لم يتوقع الإقالة، كاشفاً أنه بكى على تركه لهذا الكيان، وقائلا: "الخروج من الهلال كان مؤلماً ومحزناً إلا أن مصلحة الهلال هي الاهم ومسؤولو النادي أدرى بها".
وأوضح خلال استضافته مساء أمس (الثلاثاء) ببرنامج "صدى الملاعب" على قناة MBC أن رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد هو من أخبره بالقرار هاتفياً حيث كان في إسبانيا، مشيرا إلى أن رئيس الهلال وجد صعوبة في إبلاغه وظل يمهد لنحو أربع دقائق حتى سهّل هو له إخباره بالقرار.
وأضاف أن الأمير الوليد بن طلال بذل مساعي عديدة للإبقاء عليه، اقتناعا بإمكاناته وبما يمكن أن يدخله المدرب الوطني من تطوير على أداء الفريق، وهاتف الأمير عبدالرحمن في هذا الشأن، منوها إلى أن خروجه من الهلال هو بداية وليس نهاية وأن الإقالة لم تقتل حلمه.
وعن وجود عروض تدريبية أمامه، قال سامي إنه تأتيه يوميا عروض تدريبية من جهات عدة، منها عرض جاء وهو بالبرنامج على الهواء، تاركا البت فيها للمستقبل، نافياً وجود عرض من فريق الشباب السعودي بالقول: "لم تُقدم لي أية عروض من أندية سعودية".
ولفت إلى أن هناك الكثيرين كانوا يخشون ظهوره ظنا أنه يسعى للانتقام من مواقف سابقة، وأن رئيس الهلال كما صرح بأن شخصيات لا تريد سامي فهناك كثير من الأسماء الهلالية طالبت ببقائه.