كشف مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال المهندس وليد الخريجي أن مؤسسته استعدت بشكل جيد لموسمي رمضان والحج المقبلين، بزيادة حصص المستفيدين بنسبة 10% إذا دعت الحاجة لمواجهة زيادة الطلب. وقال: «قررت المؤسسة توفير كميات إضافية من الدقيق، وتحرص على توفير احتياجات الاستهلاك من عبوات الدقيق زنة 45 كيلوجراماً، والدقيق السائب والعبوات المنزلية على مدار شهور العام، لضمان تأمين كامل احتياجات القطاعات من تلك المنتجات».

وقال الخريجي لـ «الشرق»: «المؤسسة تحتفظ بمخزون استراتيجي بمستودعاتها كافة يقدر بـ 2.5 مليون كيس دقيق، منها 600 ألف كيس حصة التخزين بمنطقة مكة المكرمة، لمواجهة الزيادة في أعداد زوار بيت الله الحرام خلال الشهر الكريم وموسم الحج، علماً أن هذا المخزون لا يشمل الإنتاج اليومي للمطاحن على مستوى السعودية، والذي يغطي حاجة الاستهلاك كاملة».

وتحدث الخريجي عن أدوار الجهات الحكومية في توفير منتج الدقيق للمواطنين، وقال: «المؤسسة تحرص على أن تكون كميات الدقيق ذات جودة عالية وكافية، والإمدادات متواصلة، فيما تكمن مهمة وزارة التجارة والصناعة في التأكد من توفر المنتج في الأسواق، وليس هناك احتكار للسلعة، وأن الأسعار تكون ضمن معدلاتها الطبيعية، فيما تقوم وزارة الشؤون البلدية والقروية بمراقبة أداء المخابز والمصانع، والتأكد من التزامهما بالشروط المتعلقة بالنظافة والرخص التشغيلية وخلافه»، مؤكداً أن المؤسسة تجد تعاوناً في هذا المجال، حيث إنها لم تلحظ أي أزمات حول الدقيق، وذلك بسبب قدرة المؤسسة على ضخ كميات إضافية من الدقيق في السوق إذا استدعت الحاجة لذلك».