أثار قرار تعيين خمسة آلاف معلمة بديلة بوزارة التربية والتعليم، مخاوف ملاك مدارس القطاع الأهلي، بعد انسحاب عددٍ من معلماتها والتحاقهن بمدارس القطاع الحكومي، متوقعين أن يؤثر ذلك سلباً على أداء مدارسهم.

وقال عضو لجنة التعليم الأهلي بغرفة جدة، مالك بن طالب، إن خروج هؤلاء المعلمات من هذه المدارس سيُحدث خللاً وفراغاً كبيراً، غير أنه أكد أن سوق العمل في المملكة مليئة بالتربويات اللاتي ينتظرن فرصة للتدريس في كلا القطاعين.

من جانبها أوضحت رئيسة لجنة التعليم الأهلي، بالغرفة التجارية بجدة، فريدة الفارسي ، أن المدارس الأهلية أصبحت بمثابة مراكز تدريب وتأهيل لمعلمات القطاع الحكومي، مشيرة إلى أن القطاع الخاص صرف الكثير من الأموال لتدريب هؤلاء المعلمات، مبينة أن الإتجاه لاستقدام معلمات سيكلف مبالغ إضافية.

وأبانت بحسب صحيفة "الشرق الأوسط " أن المدارس الأهلية توفر للدولة أكثر من 11 مليار ريال في السنة عبارة عن تكاليف تدريب ورواتب المعلمين، في ظل وجود أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة أهلية بالمملكة.