أوضح المواطن الذي تمكن من الهرب من أحد سجون الموصل، بعد أن اقتحم نحو 15 مسلحاً السجن الأسبوع الماضي، أنه الآن يعيش مع أسرة عراقية في انتظار الخروج من العراق.
وأكد أن ضباط السجن، استبدلوا ملابس السجناء ذات اللون الأصفر بملابسهم العسكرية، وخرجوا من أمام المسلحين على أنهم سجناء خوفاً من تعرضهم للقتل.
ولفت إلى أن ضابطاً عراقياً يدعى الرائد فراس، ألقى قنبلة يدوية على السجناء، وصادف في ذلك الوقت هجوم المسلحين على السجن، ونتج عن ذلك مقتل سبعة من السجناء وإصابة آخرين، مبيناً أن المسلحين تمكنوا من قتل الرائد فراس.
وقال إن المسلحين، ومعظمهم من الجنسية العراقية، اقتحموا السجن، وأخرجونا منه، وهم يكبرون بأعلى أصواتهم، من دون أن يطلبوا منا أي مقابل أو مساعدة، مشيراً إلى أنهم كانوا يحملون أسلحة ثقيلة، وجاءوا في سيارات تابعة للجيش والشرطة العراقية.
وأبان أنه أخبر السفارة السعودية لدى الأردن بوضعه، وهي الآن تجري محاولات لإخراجه من العراق هو وزوجته العراقية وأبنائه الأربعة، خاصة وأنه لا يحمل جواز سفره بسبب احتجازه عند المحكمة، وفقاً لصحيفـة "الشرق الأوسط".
وكشف أنه تم توقيفه في مطار بغداد عام 2012، ومعه زوجته العراقية وأبنائه، كانوا في زيارة لأهل زوجته، بتهمة التزوير، لوجود فرق بين ختم التأشيرة وختم دخوله العراق.