عاد رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان لأول مرة إلى بلاده منذ إقالته مطلع مارس/آذار، وأعلن تأييده للحملة المسلحة التي يشنها اللواء المنشق خليفة حفتر على المجموعات المتطرفة.
وصل رئيس الوزراء الليبي السابق علي زيدان الأربعاء الى البيضاء في شرق ليبيا وأعلن تأييده للهجوم الذي يشنه اللواء المنشق خليفة حفتر على المجموعات المتطرفة، حسب تلفزوين ليبي.
وهذه أول عودة لزيدان إلى ليبيا منذ إقالته في 11 مارس/آذار بعد مواجهات مع التيارات الإسلامية في المؤتمر الوطني العام (البرلمان).
وغادر زيدان البلاد رغم منعه من السفر بقرار من النائب العام لاتهامه بالتورط في قضية اختلاس أموال عامة. وخلال لقائه مع ممثلي المجتمع المدني في البيضاء نقلته قناة ليبيا الأحرار، قال زيدان إن قرا ر النائب العام له دوافع سياسية.
وقال "أنا مستعد للقاء النائب العام إذا طلبني"، دون أن يوضح إن كان يعتزم البقاء في ليبيا أم أن مروره مؤقت.
وقال زيدان إنه يؤيد عملية "الكرامة" التي أطلقها اللواء خليفة حفتر في بداية مايو/أيار.
وقال "عملية الكرامة يجب أن تحظى بدعم الشعب الليبي (...) فهدفها اقتلاع الإرهاب والعنف وبناء جيش وطني".
وذكر زيدان بأنه لا يزال ينتظر قرار القضاء بشأن إقالته والتي اعتبرها "غير قانونية".
وكان زيدان غادر ليبيا بعد أن سحب البرلمان الليبي الثقة عنه وأقاله مطلع مارس/آذار، وقال في مناسبات عديدة إنه يستعد للعودة إلى بلاده "قريبا" من أجل المساعدة على فرض النظام ومكافحة التطرف.
ولم يتوصل علي زيدان المستقل الذي حكم ليبيا خلال 15 شهرا إلى القضاء على الميليشيات المتمردة التي انتشرت في البلاد منذ الثورة التي أطاحت بمعمر القذافي عام 2011.