أدانت ليبيا اعتقال الولايات المتحدة لمشتبه به في الهجوم على قنصليتها في بنغازي الذي أودى بحياة السفير الامريكي كريس ستيفنز وثلاثة امريكيين آخرين.
ووصف المتحدث باسم الحكومة الليبية العملية السرية الأمريكية التي نفذت في 15 حزيران /يونيو لاعتقال أحمد بوختالة بأنه "اعتداء مؤسف على السيادة الليبية".
وطالب وزير العدل الليبي صلاح المرغني بإعادة بوختالة إلى ليبيا لمحاكمته فيها لأنه "مطلوب من قبل السلطات الليبية لاستجوابه، وهناك مذكرة تقضي بتوقيفه"، ولم يعط أي معلومات أخرى.
وفي وقت سابق، أكد البنتاغون بأن العملية تمت بنجاح ولم تتسبب بسقوط ضحايا مدنيين، مضيفاً أن "جميع القوات الأمريكية التى شاركت فى العملية غادرت ليبيا بسلام".
"اعتداءات مسلحة"
وكانت الولايات المتحدة أعلمت مجلس الأمن في الأمم المتحدة بأنها اعتقلت مشتبه به اساسي في الهجوم الدامي على القنصلية الامريكية في 2012 لأن المحققين الامريكيين على ثقة بأنه كان يخطط لمزيد من الاعتداءات ضد الأمريكيين.
وكتبت السفيرة الامريكية سامنتا باور في رسالة الى مجلس الأمن مفادها أنه "كان من الضروري اعتقال بوختالة لمنع شن اي اعتداءات مسلحة على بلادها"، مضيفة أن العملية نفذت في إطار حق بلادها بالدفاع عن نفسها".
وبوختاله محتجز حاليا على ظهر بارجة حربية أمريكية منذ اعتقاله نهاية الاسبوع الماضي في احدى ضواحي بنغازي.
ووافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على العملية التي نفذت على الأراضي الليبية الأحد والتي اعتقلت فيها القوات الخاصة الأمريكية بوختالة في ليبيا لنقله إلى الولايات المتحدة لمحاكمته هناك.