أكد الأمير تركي بن عبدالله أمير منطقة الرياض أن العقاب ليس غاية بحد ذاته، ولكن الغاية هي التهذيب والإصلاح للتعايش مع المجتمع، مشدداً على أهمية التعاون بين كافة الأجهزة الحكومية.

جاء ذلك خلال زيارته اليوم (الأحد) للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولقائه رئيسها العام الشيخ عبداللطيف آل الشيخ وتدشينه وحدة مكافحة الابتزاز بمقر الرئاسة، منوهاً بما حققه جهاز الهيئة من إنجازات أهلته للحصول على جوائز عالمية.

وأشار أمير الرياض إلى أن شهر رمضان على الأبواب، وهو شهر قد يشهد بعض الممارسات الخاطئة في الأسواق أو غيرها لا سيما أن المجال مفتوح لدخول الشباب للأسواق، مؤكدا أنه "لن يكون هناك أي تراخ أو تساهل مع من يسيء لأمهاتنا وبناتنا وأخواتنا ممن يرتدن الأسواق".