تمكنت شرطة منطقة الرياض من الإيقاع بأربعة تشكيلات عصابية تخصصت بالسرقة والسطو المسلح، وجاوز إجمالي مسروقاتها النقدية 5 ملايين ريال بخلاف المسروقات العينية (سيارات، أجهزة إلكترونية وبطاقات اتصال مسبقة الدفع).

وأوضح بيان لشرطة الرياض اليوم (الثلاثاء) أنه مع بداية شهر شعبان تم حصر مجموعة من البلاغات لمبلغين عن تعرض مؤسساتهم ومتاجرهم للسطو باستخدام الأسلحة النارية وتكسير المغلق منها وسرقة الجناة لما يقع أمامهم من أموال وأجهزة إلكترونية وبطاقات اتصال.

وأضافت أنه تم إعداد خطة مناسبة أسفرت عن تركيز دائرة الاشتباه بخمسة عاطلين أعمارهم ما بين العقد الثاني والثالث، حيث جرى إعداد الكمائن اللازمة التي أدت للقبض عليهم واحداً تلو الآخر، وبالتحقيق معهم اعترفوا بارتكاب 91 حادثة ما بين تكسير محلات والسرقة منها وجرائم سطو مسلح وسلب تحت تهديد السلاح في عدة أحياء بمدينة الرياض، وبلغ مجموع المبالغ النقدية المسروقة 148 ألف ريال، غير المسروقات العينية التي تقدر بحوالي 50 ألف ريال.

وفيما يخص التشكيل الثاني، ألقت الشرطة القبض على جانيين من الجنسية اليمنية (في العقد الثاني من العمر) يقيمان بالمملكة بطريقة غير مشروعة، بعد توفر الدلائل على ضلوعهما بارتكاب عدة سرقات، وبمواجهتهما بالأدلة والقرائن التي تدينهما اعترفا بارتكاب 36 حادثة سرقة لمؤسسات ومصانع ومحلات تجارية في المدن الصناعية جنوب العاصمة الرياض، وقد بلغ إجمالي المسروقات النقدية ما يقارب 300 ألف ريال، بخلاف المسروقات العينية التي قدرت قيمتها بحوالي 100 ألف ريال.

وأشار البيان إلى تمكن الشرطة من الإيقاع بجانيين آخرين يمنيين في العقدين الثاني والثالث من العمر (أيضاً يقيمان في المملكة بطريقة غير مشروعة)، على خلفية بلاغات عن حدوث تكسير وسرقات من خزائن حديدية تابعة لمؤسسات ومحلات تجارية، وقادت التحقيقات الأولية إلى اعترافهما بارتكاب ما يزيد عن 38 حادثة تكسير لمحلات ومؤسسات ومصانع، وسرقة كل ما يقع تحت أيديهم، وقد جاوزت قيمة ما سرقوه من المبالغ النقدية 560 ألف ريال، إضافة إلى المسروقات العينية المقدرة قيمتها بحوالي 20 ألف ريال.

وعن التشكيل الرابع، أفاد البيان بكشف هوية جناة ارتكبوا سرقة مصوغات ذهبية من دولة الكويت جاوزت قيمتها 4 ملايين ريال، بعد الإيقاع بشخص يحمل معه بعض المجوهرات التي تبين أنها مسروقة، وأنها عبارة عن عينة من مصوغات ذهبية تمت سرقتها من أحد مواطني دولة الكويت، وتم القبض على شريكيه في محافظة حفر الباطن، واتخذت الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع إدارة الاتصال والشرطة الدولية (الأنتربول).