أوضح معالي نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد الخشيم انه تم دعم مستشفيات العاصمة المقدسة والمدينة المنورة بأكثر من 500 استشاري وممرضة استعدادا لخدمة الزوار وقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي.

وأشار في تصريح لـ»المدينة» إلى أنه تم دعم مستشفى النور لمواجهة الضغط خلال شهر رمضان بـ(100) استشاري وممرضة، مبينا أنه سيستقبل كل الحالات الصعبة كما سيتم دعم باقي مستشفيات مكة المكرمة بالكوادر الطبية خلال شهر رمضان المبارك، قائلا: كل المستشفيات على اهبة الاستعداد لاستقبال طالبي الخدمة الصحية من قاصدي بيت الله الحرام خلال الشهر الكريم.

وفي حال وجود أي حالة مصابة بفايروس كورونا، فلفت إلى أنه سيتم بعد تشخصيها فورًا تحويلها الى جدة، قائلا: لن تبقى حالات كورونا اذا وجدت في مكة ابدًا.

ولفت إلى ان التجديد الذي حدث بمستشفى النور بمكة المكرمة شمل البنى التحتية وتغيير كافة نظم التكييف ونظم مكافحة الحريق بالمستشفى.

وأكد أن المستشفى يشهد نقلة نوعية كبرى، مشيرا الى ان التوسعة الجيدة للطوارئ بلغت ضعف سعته في الماضي فيما تتم تزويد قسم الاشعة بجهاز جديد للأشعه المقطعية.

( ct - scan) والرنين المغناطيسى (MRI ) وأشعة الثدي وجهاز جديد بالأشعة النووية إضافة الى ماهو موجود بالمستشفى من أجهزة حديثة كما تم توسعة قسم العمليات وتزويدها بعشرغرف علميات رقمية.

ولفت إلى أن المستشفى تستقبل 1000مراجع يوميًا في قسم الطوارئ، مؤكدًا أن المستشفى بمثابة العمود الفقري لمدينة مكة المكرمة، لافتا إلى أن المريض كان ينتظر الى اكثر من نصف ساعة في قسم الطوارئ قبل التوسعة اما الآن فلن يتجاوز العشر دقائق فهناك اختصار في المدة الزمنية وانسيابية كبيرة في حركة استقبال المرضى.

وحول جهود وزارة الصحة في احتواء فايروس كورونا، ألمح إلى أنه خلال الشهرين الماضيين ومنذ تسلم معالي الوزير الدكتور عادل فقيه زمام الامور تم تكوين برج الطوارئ بمحافظة جدة ويوجد به خبراء من منظمة الصحة العالمية ومنظمة (cdc) بأمريكا اضافة الى الخبراء السعوديين.

ولفت إلى انه تم جلب العديد من الكوادر من القطاعات الاخرى، حيث شارك عدد من وزارة الدفاع ووزارة الحرس الوطني فمن خلال كنترول (قسم قيادة وسيطرة) يتم تبادل المعلومات اولا باول كما تم دعم مستشفى الملك فهد بجدة بكوادر من الاطباء، قائلا: كانت الخطة تتمثل في جعل مجمع الملك عبدالله بشمال جدة مكانا لتلقي مرضى فايروس كورونا عند حدوث أي إصابة لا قدر الله.

وأكد أنه على الرغم من قلة أعداد الإصابات، إلا أنهم لا يزالون حذرين، قائلا:»لاتراخي لدينا في مواصلة الجهد وكل المستشفيات بالمملكة تعمل على رفع استعداديتها وتحذيرها من أي تراخٍ.

وأفاد بأن الوزارة تتعامل بكل شفافية مع منظمة الصحة العالمية في الاجراءات والوقوف الميداني على الحالات، مؤكدا أنهم موجودون وسندعوهم ليشهدوا الحج معنا».