قال مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم في أربيل، إن الوضع في كركوك لن يعود الى ما كان عليه قبل دخول القوات الكردية وسيطرتها عليها.

المادة 140 من الدستور العراقي
اولاً، تتولى السلطة التنفيذية اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ متطلبات المادة (58) من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، بكل فقراتها.

وثانياً، المسؤولية الملقاة على السلطة التنفيذية في الحكومة الانتقالية، والمنصوص عليها في المادة (58) من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، تمتد وتستمر الى السلطة التنفيذية المنتخبة بموجب هذا الدستور، على أن تنجز كاملةً (التطبيع، الاحصاء، وتنتهي باستفتاء في كركوك والمناطق الاخرى المتنازع عليها، لتحديد ارادة مواطنيها) في مدةٍ أقصاها الحادي والثلاثون من شهر كانون الاول سنة الفين وسبعة.

واضاف "ان المادة 140 من الدستور العراقي قد طبقت بالكامل، ولا نريد الحديث مرة أخرى عن هذه المادة."

واضاف بارزاني في مؤتمر صحفي عقده مع وليام هيغ، أن قوات البيشمركة لن تنسحب من المناطق التي دخلتها بعد الفراغ الأمني.

وقال مشيرا الى مدينة كركوك التي دخلتها القوات الكردية عقب انسحاب قوات الجيش العراقي منها "لقد صبرنا لاكثر من عشر سنوات مع الحكومة الاتحادية لعلها تحل مشكلات هذه المناطق المتنازع عليها."

وقال "كانت هناك قوات عراقية في تلك المناطق، ولكن حصل فيها فراغ امني، ولذا دخلت القوات الكردية لملء هذا الفراغ."

من جانبه، دعا هيغ الى تشكيل حكومة جديدة في العراق يشعر جميع العراقيين انها تمثلهم.

وتمتد المناطق المتنازع عليها بين الاكراد والحكومة العراقية المركزية من الحدود الايرانية الى الحدود مع سوريا، ويقول محللون ودبلوماسيون إن هذه المشكلة تعتبر من اخطر التهديدات لاستقرار العراق على الامد البعيد.

وكان وزير الخارجية البريطاني قد وصل الى اربيل عاصمة اقليم كردستان صباح الجمعة قادما من بغداد، حيث اجرى محادثات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وزعيم المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم ووزير الطاقة حسين الشهرستاني.