استعرض موقع "amerikanki.com"، المعني بسرد أغرب وأندر المناطق والمزارات حول العالم،- أبرز وأغرب مناطق الجذب الطبيعية الخلابة في الشرق الأوسط، والتي شملت مناطق من المملكة وأبوظبي واليمن وعمان، وذلك على النحو التالي:

"مضايق شبه جزيرة مسندم" في عمان، والتي تشبه مضايق النرويج من حيث السمات الجغرافية, ولكنها تختلف باختلاف المناخ. فمضايق النرويج تتميز بغاباتها الخضراء الواسعة بينما مضايق "شبه جزيرة مسندم" عبارة عن صحراء قاحلة وجافة، غير أن ذلك لا ينقصها سحرًا.
"جزيرة سقطرى" في اليمن، والتي لُقبت بـ "أكثر المشاهد الطبيعية غرابة في العالم", وهى عبارة عن أرخبيل مكون من أربع جزر على المحيط الهندي, كما أنها جزيرة منعزلة تمامًا، وتحتوي على ثلث الحياة النباتية في العالم ، وكانت تسُتخدم كقاعدة للتجارة، وهى مذكورة في النصوص اليونانية القديمة برحلات ماركو بولو، وتعد شجرتا "الزجاجة والتنين" من أشهر أشجار سقطرى, كما تحتوي أيضا على بعض الشواطئ الخلابة..
"مغارة جعيتا" في لبنان، وتقع بوادي نهر الكلب شمال العاصمة بيروت, وتتكون من طبقتين منحوتتين من الحجر الجيري؛ المغارة العليا والمغارة السفلى ، واكتشف علماء الآثار أن هذه الكهوف كان يسكنها البشر في عصور ما قبل التاريخ, وتم اكتشافها عام 1836 ، وأصبحت "مغارة جعيتا" منطقة جذب سياحي، وذلك بعد إضافة الممرات والأنفاق لها , ولكن مازال الدخول إليها محدودا للحفاظ على المكان، وتضم المغارة أكبر ردهات وهياكل نحتتها الطبيعة.
"واحة الاحساء" ، والتي تعد أكبر واحة طبيعية في المملكة وفي قارة آسيا بأسرها , وتقع على بعد 40 ميلاً من ساحل الخليج العربي، وتحتوي الواحة على ثلاثة آلاف فدان, والتي يتم تغذيتها بأكثر من 60 ينبوعاً لري أكثر من ثلاثة ملايين نخلة، وتوفير المياه اللازمة لأهل الواحة .
منطقة "The Kaluts" في إيران، وتقع في صحراء "لوط" بمحافظة كرمان, وهى عبارة عن سلسلة من الأبراج والجدران المتآكلة نتيجة لعوامل التعرية الطبيعية، وتشغل المنطقة ما يعادل مسافة 120 كيلومترًا من الشمال إلى الجنوب, كما أنها تعد من أكثر المناطق حرارة ، حيث تصل درجة الحرارة إلى 65 درجة مئوية في الظل .
ومازلنا في إيران، حيث يقع جبل "دمافند"، وهو من أعلى القمم الجبلية في إيران والشرق الأوسط ككل, ويبلغ ارتفاعه 5610 أمتار فوق مستوى سطح البحر، ويحتوي الجبل على أعلى فوهة بركانية في آسيا, وتنتشر ينابيع المياه المعدنية الساخنة على سفوحه، وهو يعتبر ملاذًا للكثير من الحيوانات مثل الدببة البنية والفهود والماعز البرية والخراف الحمراء .
"صحراء الربع الخالي" في شبه الجزيرة العربية، والتي تعد أكبر صحراء رملية في العالم, إذ تبلغ مساحتها 250 ألف كيلومتر مربع, وتصل كثبانها الرملية إلى 243 مترًا، وتنقسم "الربع الخالي" بين عمان والمملكة العربية السعودية واليمن والإمارات، وتكاد تكون الحياة البرية في "الربع الخالي" شبه منعدمة, وذلك نتيجة لنقص المياه والحرارة الحارقة إلا أنها تزخر بثروات من النفط.
"البحر الميت" ويقع على خط الحدود الفاصل بين الأردن والضفة الغربية, وسُمي كذلك لانعدام الحياة فيه، ويشتهر البحر الميت بقدرة مياهه المعدنية على العلاج، كما تبلغ نسبة الأملاح فيه 33,7% , ولذلك تنتشر العديد من المنتجعات العلاجية على شواطئه ، كما ويشتهر البحر الميت أيضا بكونه أكثر منطقة منخفضة على سطح الكرة الأرضية، حيث بلغ منسوب شاطئه حوالي 423 مترًا تحت مستوى سطح البحر.
"جزيرة بوطينة في أبوظبي"، وهى جزء من "محمية مروح البحرية"؛ المنطقة الساحلية بأبوظبي, كما أنها محاطة بالشعاب المرجانية والمياه الضحلة، وتحتوي المحمية على عدد من الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض مثل "سلاحف منقار الصقر" و"أبقار البحر" .
"وادي رم" في الأردن ويتميز بالجبال الشاهقة المكونة من أحجار الرمل والجرانيت, ويشتهر الوادي بتكوين صخري يطلق عليه أعمدة الحكمة السبعة، ويعيش في الوادي حالياً قبائل البدو، وهم يعتمدون على السياحة في الوادي كمصدر لرزقهم .