ذكر مصدر صحفي أن والد وأسرة الإرهابي فرج بن يسلم الصيعري رفضوا تلقي العزاء في ابنهم، الذي قتل ضمن 6 من الفئة الضالة اقتحموا منفذ الوديعة الحدودي ومبنى المباحث العامة بمحافظة شرورة، ولم يفتح والده أي سرادق لتلقي العزاء في ابنه.

ونقلت صحيفة "الوطن" عن والد الصيعري قوله إنه أول من أبلغ الجهات الأمنية عن سفر ابنه إلى الدول التي تشهد صراعات، مضيفاً بأن ابنه ولد بشرورة ودرس بها حتى المرحلة الثانوية، وقبض عليه في مدينة جدة في قضية ترويج مخدرات، وبعدها أظهر التزامه الديني.

كما أكد شقيقه سلطان الصيعري، أن الأسرة تستنكر هذا العمل الإجرامي والفكر المنحرف، مستنكراً استهداف حماة الوطن رجال الأمن.