رد المتحدث الرسمي باسم رئاسة إقليم كردستان اليوم الخميس (10 يوليو/ تموز) على اتهامات رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته نوري المالكي التي أطلقها في خطابه الأسبوعي يوم أمس الأربعاء ضد الإقليم، داعيا إياه للاعتذار من الشعب العراقي وترك منصبه بدل التغطية على فشله السياسي والعسكري.

وجاء في تصريح رسمي للمتحدث باسم رئاسة إقليم كردستان الدكتور اوميد صباح نشره الموقع الالكتروني لرئاسة الإقليم: "في حديثه الأسبوعي الأربعاء، سمعنا السيد المالكي يكيل الاتهامات الباطلة لمدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان". وأضاف "عندما ندقق في أقواله نستنتج أن الرجل قد أصيب بالهستيريا فعلا وفقد توازنه وهو يحاول بكل ما أمكن تبرير أخطائه وفشله وإلقاء مسؤولية هذا الفشل على الآخرين".

ونفا المتحدث من أن تكون أربيل مكانا لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، موجها كلامه للمالكي بالقول: "إن مكان الداعشيين عندك أنت، حين سلمت أرض العراق ومعدات ست فرق عسكرية إلى التنظيم". وطالب المتحدث المالكي في ختام كلامه بالاعتذار للشعب العراقي وترك الكرسي".

وقال المالكي يوم أمس الأربعاء إنه لا يمكن السكوت على أن تكون عاصمة إقليم كردستان-العراق مقرا لداعش والإرهابيين، فيما دعا إلى "إيقاف غرفة العمليات في أربيل ووضع حد لوجود المجرمين من عتاة البعثيين والقاعدة والتكفيريين"، مؤكدا أنه "لا يمكن السكوت على حركة استغلت الظروف وتمددت، ولا يمكن أن نسكت أن تكون أربيل مقرا لعمليات داعش والبعث والقاعدة والإرهابيين".

وقررت سلطات إقليم كردستان في 15 يونيو/ حزيران الماضي تشكيل غرفة عمليات أمنية وعسكرية عليا في الإقليم تشرف على جميع النشاطات العسكرية والأمنية، وذلك خلال اجتماع عسكري عقد بالمحافظة بإشراف نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول علي.