وصل الفنان الإماراتي حسين الجسمي السفير فوق العادة للنوايا الحسنة إلى غزة قادماً من القاهرة عن طريق العريش ورفح البرية ليقود قافلة المساعدات الإنسانية المرسلة من الشعب الإماراتي الى قطاع غزة برفقة الهلال الأحمر الإماراتي بهدف مساندة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض يومياً للقصف والعدوان الإسرائيلي.
وكانت المحطة الأولى للقافلة الاماراتية المستشفى الميداني(الإماراتي الفلسطيني) الذي أقامته هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في غزة، ليلتقى أفرادها أهالي مدينة غزة الأطفال والشباب وكبار السن المتضررين من العدوان، وعدد المرضى في المستشفيات الأخرى، وقاموا بإيصال وتقديم المساعدات الطبية والإنسانية.
وكان الجسمي وقافلة الإغاثة، قد وصل إلى الحدود تحت حراسة أمنية مشددة جداً برفقة وحدة عسكرية من الجيش المصري، والذي أشاده بدورهم الهام في تأمين الأمن والحماية للجميع خلال هذه المهمة الإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكداً خلال زيارته المصابين ورؤية آثار الدمار، أن وجودهم هنا اليوم ما هو إلا انطلاقاً من واجبهم القومي والإنساني كإمارات حكومة وشعب،، تجاه أهل غزة المتضرين من العدوان.
وقال: "الجهود الإماراتية لوقف العدوان على غزة لا تتوقف، وقد سبقت الجميع في تقديم الدعم المادي والطبي العاجل لأبناء غزة، وبناء المستشفى الميداني للهلال الأحمر الإماراتي تحت القصف ودوي القنابل، ماهو إلاّ انطلاقاً من واجبهم الإنساني تجاه أهلينا وأخواننا في جميع أنحاء فلسطين وقطاع غزة".