في حين رصدت "الوطن" توسع عدد من الجامعات السعودية في التعاقد مع أكاديميين من جنسيات مختلفة، منحت وزارة العمل جامعـة الأمـير سلـمان ١٨٥ تأشيرة جديدة قبيل رمضـان لاستقـدام أكاديميين وأكاديميات من ٦ دول عربية وآسيوية من بينها دول "نامية".
وكشفت مصادر لـ"الوطن" أن التأشيرات التي منحتها وزارة العمل توزعت على دول ماليزيا والهند وباكستان واليمن والجزائر والمغرب دون أن تكشف المصادر عن التخصصات التي سيتم استقدام الأكاديميين عليها.
وأشارت المصادر أن من بين التأشيرات ١٣٥ تأشيرة منحت لاستقدام محاضرين من حملة الماجستير، في حين تنص أنظمة وزارة التعليم العالي على عدم استقدام المحاضرين وقصر الاستقدام على حملة الدكتوراة فقط.
وكانت "الوطن"، رصدت عددا من الجامعات السعودية التي توسعت في التعاقد مع أكاديميين وتجاهل العائدين من برامج الابتعاث، ومن بينها جامعة الأمير سلمان بن عبد العزيز التي تعاقدت في شهر ربيع الأول الماضي مع أكاديميين مغاربة وتعثر استقدامهم لعدم صدور التأشيرات لحظة التعاقد معهم.
كما تعاقدت الجامعة مع أكاديمي من الجنسية المغربية على وظيفة "أستاذ مساعد" يحمل شهادة الماجستير في اللغة الإنجليزية، بعد حصولها على وعد منه بالحصول على درجة الدكتوراة خلال 5 أشهر.
وأبرمت الجامعة مطلع يناير الماضي عقدا مع الأكاديمي بمسمى أستاذ مساعد وهو الذي يشترط له شهادة الدكتوراه، وذيلت استمارة الترشيح للوظيفة بأن المتعاقد سوف يحصل على شهادة الدكتوراه بعد خمسة أشهر.