طالب الشيخ محسن العواجي الأمة الإسلامية بنفض غبار التفرق عنها والتوحد على ما يجمعها ومعرفة عدوها الحقيقي، مشيرا إلى أن الوضع بغزة هو ابتلاء وفرقان محص الله به الموقف وتبين مَن المتآمر والمنافق والخائن والكاذب.
وأضاف خلال حديثه ببرنامج "ساعة حوار" على قناة "المجد" أمس (الأحد): "أقول لإخواني بغزة نحن أقل من أن نقول لكم، ولكن اسمعوا ولو ممن هو أدنى منكم، بيض الله وجوهكم وجزاكم الله خيرا ورفع الله قدركم، والله إنكم طليعة الأمة، والله إن الأموات نحن وإن أمواتكم أحياء عند ربهم يرزقون وإن المرابطين منكم رجالا ونساء وأطفالاً خير منا ومن حكامنا ومن علمائنا ومن كبارنا وصغارنا".
وتابع أن هذا ليس كلاماً من عنده وإنما أمر الله عز وجل في قوله: "لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم"، مؤكدا أن قرار المقاومة قرار صحيح ولا اعتبار لكلام متصهين هنا أو هناك وأنه ما لم نفتخر بهذه الطليعة فلا خير فينا.
ونفى العواجي صحة ما يتردد من أقوال حول إلقاء حركة حماس لأهل غزة في أتون حرب شرسة، مبينا أن الحصار كان موتا بطيئا لأهل غزة في ظل بقائهم قرابة 10 سنوات دون غذاء أو دواء أو حياة طبيعية وأن الحرب فُرضت على أهل غزة ولكنهم فاجأوا العالم باستعدادهم لها رغم ما هم فيه من حصار.