مع سحب قواته البرية من غزة ببدء هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أيام، الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي عن تحقيق الهدف المركزي من عملياته العسكرية، التي أوقعت أكثر من 1800 قتيلاً من الجانب الفلسطيني، و64 جندياً بين صفوف قواته، بجانب ثلاثة مدنيين.

وقال الجيش الإسرائيلي في تغريدة "المهمة اكتملت.. فككنا شبكة الأنفاق الإرهابية التي بنتها حماس لغاية التسلل ومهاجمة إسرائيل "، لافتاً إلى تدمير 32 نفقا إبان الهجوم العسكري الذي استغرق 4 أسابيع.

يأتي الإعلان وسط شكوك من قبل الجانبين حيال صمود الهدنة المعلنة لثلاثة أيام، التي تدخل في سياق وساطة مصرية، وأكد الجيش الإسرائيلي إنه سيتمركز خلالها في "مواقعه الدفاعية" خارج غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن سحب كافة قواته البرية، بعد قرابة شهر من عمليات عسكرية في القطاع أوقعت أكثر من 1800 قتيلا فلسطينيا، 70 في المائة منهم من المدنيين، وفق تقديرات الأمم المتحدة.

وبدوره، قدر الجيش الإسرائيلي مصرع نحو 900 من "النشطاء" الفلسطينيين خلال حملته العسكرية التي حملت مسمى "الجرف الصامد"، في حين لقي 64 جندياً إسرائيلياً، بجانب 3 مدنيين، مصرعهم بالمواجهات.

وفي الضفة الغربية، قال وزير الشؤون الاجتماعية في السلطة الفلسطينية، شوقي العيسة، رئيس "غرفة الطوارئ المركزية"، إن "العدوان الإسرائيلي البربري على قطاع غزة، أوقع حتى الآن ما يقارب 1881 شهيداً، ثلثهم من الأطفال ."

وأضاف المسؤول الفلسطيني، في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الرسمية "وفا" مساء الثلاثاء، أن من بين القتلى 430 طفلاً، و243 امرأة، و79 مسناً، مشيراً إلى سقوط ما يزيد على 9570 جريحاً، بينهم 2877 طفلاً، و1853 امرأة.

كما أشارت الوكالة الفلسطينية إلى أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني في قطاع غزة انتشلت الثلاثاء جثامين 15 قتيلاً سقطوا خلال عمليات القصف الإسرائيلي، في مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني.