علقت وزارة العدل، اليوم الخميس، على ما تم تداوله بخصوص الحكم الذي صدر مؤخراً بحق خمسة شباب، لاحتفالهم بما يسمى بعيد الحب "فلنتاين"، والقاضي بسجنهم 39 عاماً وجلدهم 8 آلاف جلدة.

وقالت الوزارة إن الحكم صدر بهذه الصرامة، كون المتهمين اجتمعوا على مفاسد تجاوزت الاحتفال بـ"فلنتاين"، منها إدانتهم بإحياء حفل راقص مع ست فتيات في استراحة مع حيازة المسكر، وارتباطهم جميعاً بعلاقة محرمة مع الفتيات، إضافة إلى العري وتجهيز طقوس غريبة للاحتفال.

وأشارت إلى أن من بين هؤلاء المدانين من أسندت لهم مسؤوليات وطنية مهمة، وهو ما ضاعف من شدة الجرم الذي ارتكبوه، إذ كان الأولى بهم محاربة المنكرات وليس الوقوع فيها، وما ضاعف من الجرم أيضاً هو أن من بين المدانين من لجأ للقوة لمقاومة الفرقة القابضة.

ولفتت الوزارة إلى أن الحكم صدر عليهم بأحكام متفاوتة، وأن الـ39 عاماً والـ8 آلاف جلدة، موزعة عليهم وليست لكل واحدٍ منهم كما فهم البعض، موضحة أنه حٌكم على أحدهم بالسجن 5 سنوات، واثنين 7 سنوات لكل منهما، و اثنين آخرين 10 سنوات لكل منهما، وجلد مفرق على الجميع.

واختتمت الوزارة كلامها بأن المبادئ القضائية استقرت على إنزال حكم الظرف المشدد على من تم توصيف واقعته بالجسامة، في سياق خيانة أمانة المسؤولية وخديعة المجتمع.