قاد فيروس كورونا عن الكشف عن 1465 وظيفة شاغرة في الصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم ما جعل الوزارة تتحرك لشغلها.

حيث اعتمد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم خطة وزارة التربية والتعليم للتوعية الصحية للوقاية من مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية كورونا.

يشار إلى أن الخطة تتضمن توفر الكوادر البشرية المدربة من الكوادر الصحية والتربوية وتنفيذ برنامج توعوي للكوادر التربوية وإيجاد مرشد صحي واحد في كل مدرسة يبلغ عدد طلابها 100 طالب، فضلا عن توفير مرشدين صحيين في كل مدرسة يزيد عدد طلابها عن 100 طالب، إلى جانب تدريب كوادر الصحة المدرسية الموجودين على رأس العمل وعددهم 1859.

كما تتضمن الخطة إنشاء العيادة المدرسية، وذلك من خلال تخصيص غرفة للعيادة المدرسية في حال عدم وجودها في المدرسة، تجهيز العيادة المدرسية باللوازم الطبية والتجهيزات المكتبية، تكليف المرشد الصحي للقيام بمهام العيادة المدرسية.

كما أوضحت الخطة أنه في حال زيادة انتشار مرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية عما هو عليه حاليا أو وجود حالات في المدارس فإنه سيتم تقييم الوضع بناء على ما يصدر من اللجنة الوطنية للأمراض المعدية ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض الأمريكية والأوروبية لاتخاذ الإجراءات التي تتعلق بالسياسات الواجب تنفيذها في المدارس وقد يكون منها عزل الطلاب والمعلمين، البقاء في المنزل عند ظهور حالات كثيرة من كورونا في المجتمع، إلزام الطالب المصاب بالبقاء في المنزل لمدة اسبوعين، وضع ضوابط ومحددات لتأجيل الاختبارات أو تقديمها أو تعليق الدراسة وفق المعلومات المتوفرة عن المرض بالتنسيق مع وزارة الصحة.

كما جاء في الخطة انه سيتم عقد اللقاء الرابع لمديري الصحة المدرسية في 2/6 1435هـ، اضافة الى تحسين البيئة المدرسية وتشكيل لجنة التوعية بإجراءات الصحة العامة في المدارس.

ويأتي الغرض من الخطة إلى إيجاد وثيقة مرجعية لمسؤولي ومنسوبي التربية والتعليم على كافة المستويات للتوعية بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «ميرس كورونا»، وكيفية الحماية من العدوى والالتزام بإجراءات الصحة العامة في المدارس حفاظا على صحة وسلامة الطلاب والطالبات ومنسوبي المدارس.

وجاء في الخطة التي تم إعدادها لإيجاد وثيقة تكون مرشدا لمسؤولي ومنسوبي التربية والتعليم على كافة المستويات للتوعية بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية وكيفية الحماية من العدوى والالتزام بإجراءات الصحة العامة في المدارس حفاظا على صحة وسلامة الطلاب ومنسوبي المدارس وتهدف الخطة إلى
تنفيذ برنامج توعوي بمرض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية لتوعية جميع منسوبي المدارس والطلاب بفيروس كورونا.

وتزويد الكوادر الصحية في الوحدات الصحية المدرسية بأحدث المفاهيم والتطورات عن المرض وتخصيص المبالغ اللازمة لتوفير مواد النظافة والتوعية الصحية في المدارس ومستلزمات العيادة المدرسية بشكل مستمر خلال العام الدراسي.

ومراقبة الوضع الصحي للطلاب ومنسوبي المدراس بشكل مستمر. كما تضمنت الخطة إشراك كل الجهات ذات العلاقة على كل المستويات داخل الوزارة والجهات ذات العلاقة في وزارة الصحة واللجنة العلمية الوطنية للأمراض المعدية، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة في تنفيذ الإجراءات التوعوية في إدارات التربية والتعليم.