كشفت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، أنها بصدد تركيب قرابة 500 كاميرا لمراقبة خط سير قطاراتها من الرياض إلى الدمام، مؤكدة أن الموعد المتوقع لتثبيت الكاميرات في المواقع سيكون قبل نهاية العام الجاري 2014 م.
وأفصح رئيس المؤسسة المهندس محمد السويكت لـ"الوطن"، أن مؤسسته طرحت مؤخراً منافسة مشروع تركيب كاميرات مراقبة على امتداد الخط الحديدي من الرياض إلى الدمام، مرورا بالهفوف وبقيق.
وبين أن المؤسسة تلقت عددا من العروض، التي تخضع حالياً للدراسة، مضيفاً: "من المتوقع أن يتم البدء في هذا المشروع نهاية العام الحالي ٢٠١٤، ويشمل تركيب حوالي 500 كاميرا مراقبة، يتم تثبيتها في مواقع معينة على امتداد الخط الحديدي مثل المحطات وورش الصيانة ومواقع أبراج الاتصالات والخدمات التابعة لها من مولدات الكهرباء وغيرها".
وأكد السويكت أن المشروع يهدف إلى حماية هذه المواقع والآليات والأجهزة من العبث والسرقة ورصد الاعتداء على حرم الخط الحديدي وحمايته من التعديات.
وحول امتداد خط سير القطار من الرياض إلى البحرين مروراً بالدمام، أوضح السويكت أن هذا الخط يقع ضمن مشروع متكامل لربط دول مجلس التعاون الخليجي، وسيدعم المشروع الاستثمارات المشتركة بين دول المجلس بما يسهم في تفعيل التبادل التجاري والاقتصاد الخليجي، مشيراً إلى أن مسار سكة حديد دول المجلس سيبدأ من الكويت مرورا بالدمام إلى البحرين، ومن الدمام إلى قطر عن طريق منفذ سلوى وسيربط قطر بالبحرين، ومن السعودية إلى الإمارات وصولاً لأبو ظبي والعين، ومن ثم إلى مسقط.
وقال إنه صدرت موافقة المقام السامي الكريم على تكليف وزارة النقل بإعداد الدراسات التفصيلية للمشروع، وتم تشكيل فريق عمل فني لوضع الدراسات التفصيلية، وإعداد التصاميم الهندسية للجزء الواقع من هذا المشروع، وسيتم طرحه للتنفيذ ومن المتوقع الانتهاء من التنفيذ بنهاية عام 2018م.
وحول عدد الركاب الذين يتم نقلهم شهرياً بجميع تنقلات القطارات، بين السويكت أن المؤسسة تسير نحو 12 رحلة يوميا وتنقل على هذه الرحلات قرابة 3 آلاف راكب يوميا، بينما يزيد العدد في إجازة نهاية الأسبوع إلى نحو 5 آلاف راكب.
ولفت السويكت إلى أن المؤسسة تستعد خلال الفترة المقبلة لإدخال 4 أطقم قطارات حديثة، وذلك لمواكبة الزيادة في عدد الركاب الذين تنقلهم سنويا، حيث تنقل المؤسسة أكثر من 1.3 مليون راكب في العام.