أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد محمد حجازي أن مرحلة اقتحام مدينة بنغازي اقتربت، داعياً المسلحين في المدينة وللمرة الأخيرة إلى مراجعة مواقفهم وتسليم أسلحتهم والانخراط في بناء الدولة.

وشدد حجازي على أن الهدف من عملية الكرامة كان تحرير ليبيا من الإرهاب، الذي اتخذ من الدين ستاراً له، لافتاً إلى أن العملية تأتي قبل أن تتحول بنغازي إلى إمارة يحمها الظلاميون والخارجون عن القانون.

وأضاف أن عناصر الإرهاب من التكفيرين والمجرمين تجمعوا في المدينة بعد أن قدموا لها ومن كل أنحاء العالم براً وبحراً وجواً.

يأتي ذلك فيما اتهمت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الميليشيات في ليبيا بارتكاب انتهاكات ترقى إلى "جرائم حرب"، خلال المعركة التي اندلعت الشهر الماضي للسيطرة على مطار طرابلس.

وقالت المنظمة في تقريرها إن قادة الميليشيات من مدينة مصراتة الساحلية وبلدة الزنتان الجبلية وحلفاءهم يخاطرون بمواجهة عقوبات محتملة ومحاكمات دولية.