قدم عدد من الدعاة والمشايخ بالمملكة واجب العزاء في وفاة نحو 45 من قادة حركة "أحرار الشام" أمس (الثلاثاء)، داعين الله أن يتغمدهم بواسع رحمته.
وكان الحادث الذي لم تُعرف ماهيته حتى حينه قد أسفر عن وفاة القائد العام للحركة حسان عبود المعروف بأبي عبدالله الحموي، والقائد العسكري للحركة المعروف بأبي طلحة، والمسؤول الشرعي المعروف بأبي عبدالملك وغيرهم من قادة الحركة، خلال اجتماعهم في مقر بقبو أحد المنازل في بلدة رام حمدان في ريف إدلب حين تم استهدافهم.
وكتب الشيخ محمد العريفي عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر تحت هاشتاق "استشهاد قادة أحرار الشام": "إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم انصر المجاهدين في سبيلك، ووحّد صفهم على الهدى ومن أرادهم بسوء فرُدّ كيده في نحره"، مضيفا: "نحن أُمّةٌ ولّادة، حُبّب إلينا البذل والتضحية، الموت لا يعجله إقدام ولا يؤخره حذر، الموعد عند الله، ربّ اجمعنا في جنتك".
من جانبه، قال الشيخ سعد البريك: "اللهم تقبل حسان عبود ورفاقه في الشهداء، وسلط على من بغى عليهم"، فيما قال الشيخ سلمان العودة عبر حسابه: "اللهم تقبلهم في الشهداء والصالحين وارفع مقامهم في عليين يا أرحم الراحمين والحمد لله على كل حال.. استشهاد قادة أحرار الشام".
وقدم الشيخ ناصر العمر العزاء، قائلا: "المصاب جلل، فلنجعل قول الصديق لنا منهجا (من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت).. استشهاد قادة أحرار الشام".