رغم فرار عشرات الآلآف من الأكراد في سورية عقب اجتياح مليشيات تنظيم« داعش» لشمالي البلاد، تتمسك الحكومة الألمانية بموقفها الرافض لتسليح المعارضة السورية.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية اليوم الاثنين إن "المخاطر المتبقية" من إمكانية وقوع تلك الأسلحة في الأيدي الخطأ أكبر في سورية منها في العراق، موضحة أن الحكومة الألمانية اتخذت لذلك قرارا ضد توريد أسلحة للمعارضة السورية.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الألمانية تعتزم توريد أسلحة للمقاتلين الأكراد في شمال العراق لمواجهة ميليشات تنظيم «داعش».
واجتاح التنظيم خلال الأيام الماضية عشرات من القرى الكردية في شمال سورية، ما اضطر سكان المنطقة إلى الفرار إلى تركيا.
يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي وافق يوم الخميس الماضي بالأغلبية على مقترح للرئيس الأمريكي باراك أوباما بتدريب وتسليح "المعارضة المعتدلة" في سورية لمواجهة تنظيم «داعش».