علمت «المدينة» أن مشروع نقل الطلاب والطالبات للعام المقبل من المتوقع أن يوفر 20 ألف فرصة عمل للسعوديين، ما بين سائقين وخدمات مساندة، حيث سيتم إدخال ما يقارب 16 ألف حافلة لنقل 782,618 طالبًا وطالبة.

وأعلنت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي بشركة تطوير التعليم القابضة بوزارة التربية والتعليم، عن مشروعها الجديد للعام الدراسي القادم، حيث سيتم تشغيل 20 مجموعة في مختلف المناطق والمحافظات لنقل العدد المشار إليه، وحرصت الشركة على توزيع التشغيل على المجموعات لتسهيل العملية وتقديم خدمات ممتازة للطلاب والطالبات.

وأعطت الشركة الراغبين في الدخول إلى المنافسة، الفرصة حتى نهاية شهر ذي الحجة، والتقدم بطلباتهم وشراء الكراسات للحصول على التفاصيل الكاملة عن المشروع.

وكانت وزارة التربية والتعليم قد أعلنت في وقت سابق عن الانتهاء من تصنيع (3300) حافلة جديدة لتنفيذ عقود النقل المدرسي التي طرحتها شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي في الربع الأول من العام الجاري، وذلك لخدمة نقل طلاب وطالبات التعليم العام لصالح وزارة التربية والتعليم في جميع مناطق المملكة ومحافظاتها، حيث ستدخل هذه الحافلات للخدمة في بداية العام الدراسي الجديد 1435/1436هـ.

وتعتبر الفترة الزمنية ما بين الطرح والترسية ووصول الحافلات الجديدة فترة قياسية، حيث لم تستغرق أكثر من (6) شهور بما فيها مراحل التصنيع والشحن.

وبعد وصول الحافلات الجديدة سيصل إجمالي حجم أسطول النقل المدرسي الحكومي المجاني على مستوى جميع مناطق المملكة ومحافظاتها ما يقارب (22,000) حافلة ومركبة منها (4500) بالهوية الجديدة ذات اللون الأصفر.

وأعلنت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي أنها تتابع وصول الحافلات وتوزيعها على مناطق التشغيل والتأكد من مطابقتها لمواصفات الأمن والسلامة والمواصفات القياسية الأخرى التي وضعتها الشركة كحملها لهوية النقل المدرسي (اللون الأصفر)، وموضحًا بها شعارات النقل المدرسي وعلامات التحذير والتوقف وكذلك الأرقام المجانية للاتصال في حال وجود أي ملاحظات على الحافلة أو السائق.

وأضافت الشركة أنه تم تعزيز تدابير الأمن والسلامة، وذلك من خلال رفع المواصفات الفنية لأنظمة المكابح والمحركات، وأيضا تحديد أبعاد خاصة للمقاعد ومخارج الطوارئ واستخدام الزجاج الآمن والإطارات التي تتطابق مع المواصفات السعودية، علمًا أن جميع هذه الحافلات مزودة بأنظمة التتبع بواسطة الأقمار الصناعية، وذلك لرفع مستوى الخدمة.

وسينطلق أكثر من 130 مراقبًا ومشرفًا ميدانيًا سعوديًا تابعًا للشركة على مستوى المملكة لمتابعة تحسين مستوى الخدمة وجودة الحافلات.