أكد وكيل وزارة المياه والكهرباء صالح العواجي، أن طاقة كهربائية فائضة في دول الخليج يمكن تصديرها إلى خارج المنطقة، مشيراً إلى أن ربط الشبكة بأوروبا ممكن عبر تركيا، في حين تجري حالياً مفاوضات مع السلطات التركية لبدء المرحلة الأولى لربط الشبكة الإقليمية بتركيا، في حين أكدت مصادر اقتصادية لـ «الشرق» أن هناك خططاً لتوسعة شبكة الكهرباء الخليجية الموحدة التي تهدف للمشاركة في إمدادات الكهرباء في أوقات الطوارئ، وذلك بحلول 2019 باستثمارات تقدر بـ 420 مليون دولار، لربط الشبكة بمصر وبأوروبا عبرتركيا.
من جهة أخرى قال رئيس العمليات بهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي أحمد الإبراهيم، إن الشبكة تعمل منذ 2009 بطاقة تبادل تبلغ 800 ألف ميجاوات ساعة سنويا، مشيراً إلى أن هناك حاجة لتوسعة الشبكة في نحو5 سنوات مع تزايد الاستهلاك حوالي 6 إلى 10% سنويا، مبدياً أمله في بدء مشروع التوسع قريباً، خاصةً أن الدراسات ستستكمل في نحو عامين. وتابع أن تكلفة التوسع ستبلغ نحو 20 أو 30 % من التكلفة الأولية لتصل إلى 420 مليون دولار، فيما يصل إجمالي القدرة الحالية لشبكة دول مجلس التعاون الخليجي إلى1200 ميجاوات، وهو الحد الأقصى الذي يمكن نقله إلى أي دولة من دول المجلس في أي وقت. وشاركت دول المجلس الـ 6 في بناء الشبكة بتكلفة قدرها 1.4 ملياردولار، في الوقت الذي تحتفظ فيه كل دولة بحد أدنى من الطاقة الاحتياطية في الشبكة، لدعم بعضها في أوقات الطوارئ.