يقول خوان ماكيدا، مدرب الفتح المقال، أنه لم يتوقع قرار إقالته من تدريب الفريق عقب الخسارة أمام الهلال الأسبوع الماضي، خصوصاً بعد التحسن الذي طرأ على مستوى الفريق في الجولات الأخيرة
ويعترف ماكيدا في حديثه لبرنامج "في المرمى" أنه ذهب إلى اجتماع مع ادارة النادي ظاناً بانه روتيني، ويضيف:" كان اجتماعاً قصيراً، وأبلغوني بإقالتي. لم نتحدث كثيراً ونخوض بالتفاصيل، وبعدها غادرت النادي حزيناً، كونها المرة الأولى التي أتعرض فيها للإقالة، فكرت في كل شيء فعلته مع الفتح، المباريات والقرارات التي اتخذتها، وأنا أعترف بأنني أخطأت وكذلك الإدارة واللاعبين، كما أن جدولة الدوري وضعتنا في مواجهة فرق قوية في بداية مشوارنا بالبطولة، لكني أشكرهم على تعاملهم الاحترافي معي، ومحبتي لهم لن تتأثر بالقرار".
ويعود ماكيدا للحديث عن التفاصيل الفنية، وأتبع:" تعودت على إحداث طفرة في الفريق الذي أتولى تدريبه، وهذا كان واضحاً مع الشعلة الموسم الماضي، لقد كان اللاعبين مستوعبين تماماً لفلسفتي وخطتي وحققنا نتائج إيجابية كثيرة وغير متوقعة" وأردف:" هذا لم يحدث مع الفتح بسرعة، وعندما بدأت ألمسه، أقالتني الإدارة".
ولايخفي ماكيدا دهشته مما لاحظه في كرة القدم السعودية، وعن ذلك يقول:" الانقسامات والميول تدمران المنتخب السعودي، والميول للنادي بالنسبة لكم أهم من المنتخب" ويضيف:" في السعودية جميع المواطنين كالمدربين، ويفهمون بالتكتيك ويعترضون على قائمة اللاعبين المختارة للمنتخب، وللأسف أنتم لاتحترمون لوبيز كارو ولاترونه شيئاً، رغم أنه لم يخسر أي مباراة رسمية ولازال يملك الكثير لتقديمه. على صعيد شخصي أعتقد أن منتخبكم محاط ببيئة غير صحية، توثر عليه وتجعله بعيداً عن الإنجازات".
]