قدر اقتصاديون حجم الإنفاق على هدايا الحجاج الموسم الحالي بحوالى 2.2 مليار ريال استنادا إلى إنفاق الحاج الواحد 1500 ريال.
وقال رئيس اللجنة الصناعية في غرفة جدة إبراهيم بترجي: إن إنفاق الحجاج على الهدايا يرتبط بالحالة الاقتصادية للحاج والمستوى المعيشي للدولة التي قدم منها» مشيرا إلى أنه قد يتراوح بين 1300 ــ 1600 ريال ودعا إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الارتفاع المستمر في الأسعار وتراجع قيمة غالبية العملات العربية والإسلامية. ولفت إلى أن أغلب الهدايا تتوزع بين السبح والسجاد والملابس البيضاء والذهب والمجوهرات لمن لديهم مناسبات سعيدة، وأشار إلى أن التراجع في الإنفاق على الهدايا هذا العام يرجع إلى انخفاض الأعداد القادمة للحج العام الحالي مقارنة بالأعوام السابقة، حيث كان عدد حجاج الخارج قارب مليوني حاج.
ونوه بتفهم الدول الإسلامية لقرار المملكة بخفض أعداد الحجاج نتيجة المشاريع الجارية حاليا في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة .
من جهته قال رجل الأعمال عبد الحكيم السعدي: إن سوق هدايا الحجاج يتوزع على مدن الحج الثلاث مكة والمدينة ثم جدة باعتبارها محطة الاستقبال الأساسية للحجيج.
وأشار إلى أن نسبة كبيرة من الحجاج يحرصون على شراء هداياهم من منى على وجه الخصوص، ولاسيما من المنتجات الروسية والشيشانية التى تتميز بالتنوع والجودة مقارنة بغالبية السلع الصينية ذات الجودة المتواضعة.
من جهته قال رجل الأعمال عبدالعزيز عبيد: إن الحجاج يحرصون على شراء هداياهم من الذهب من مكة وجدة ثقة منهم في جودة الذهب المعروض في المملكة.
وأشار إلى أن حصة الذهب والمجوهرات تتراوح بين 10 -15% من قيمة سوق الهدايا في الحج، مشيرا إلى أن اعتدال السعر قد يرفع النسبة هذا العام إلى 20%.