دعا وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة إلى ضرورة التدخل للحد من إدخال الهدايا الصينية المغشوشة ورخيصة السعر إلى السوق المحلي التي تباع للحجاج والمعتمرين، مطالبا بوضع ضوابط حازمة تسهم في تعزيز قدرة الأسر المنتجة على التواجد والمنافسة داخل السوق المحلي، مشيرا إلى وجود أكثر من (400) ألف مستفيد من عمل هذه الفئة يستحقون التضحية والعمل الجاد لتمكينهم ودعمهم سواء من القطاع العام أو الخاص وجميع الجهات ذات العلاقة.
مشددا على أهمية إيجاد مقر دائم في جدة لأكثر من (5) آلاف أسرة منتجة يتواجدون في منطقة مكة المكرمة ضمن ما يزيد عن (50) ألف أسرة منتجة ينتشرون في شتى ربوع الوطن، من أجل التعريف بمنتجاتهم وإبراز أعمالهم في السوق.
وقال: ريثما ينتهي هذا المقر نأمل أن تسهم المراكز التجارية الكبيرة في تخصيص أماكن لهم بمقابل رمزي تشجيعا ودعما لأعمالهم.
وطالب القطاع الخاص القيام بدوره كاملا لدعم ومساعدة الأسر المنتجة على تسويق إنتاجهم والتحول من العمل الفردي إلى الاحترافية، والعمل المؤسساتي سيساعد الكثير من الأسر على إقامة مشروعات صغيرة، وسيدفع إلى تأهيل الشباب والفتيات وإكسابهم مهارات تمكنهم من إيجاد فرص عمل حقيقية وتوجيه طاقات المجتمع للإنتاج الحرفي واليدوي للمساهمة في زيادة الناتج الوطني، وتوفير كافة الخدمات لتطوير إنتاجهم.
وحث الأسر المنتجة أن تتواصل مع الشركات والمؤسسات والمصانع والفنادق ودور الضيافة خاصة أن منطقة مكة المكرمة تعج بالزوار والمعتمرين والحجاج الأمر الذي لايتيسر على سكان بقية مناطق المملكة، مشددا على أهمية الوصول إليهم لا أن يبحثوا عنها.
أما المكوث في المنازل وعدم معرفة الناس بالإنتاج فهذا لايخدم الأسر المنتجة بأعمالهن ونشاطاتهن إلى الهدف المنشود.