تسلح بارك شو يونغ، لاعب الشباب الجديد، بتجاربه في فرنسا وإنجلترا وإسبانيا، في مواجهة الفشل الذي يلازم أغلب مواطنيه بالدوري السعودي، وذلك في المؤتمر الصحافي لتقديمه لاعباً شبابياً بشكل رسمي.
وقال بارك: "فشل اللاعبين الآسيويين في السعودية أمر لا يمكن نكرانه، وذلك عائد إلى العادات والتقاليد والأجواء في السعودية، لكني خضت تجارب احترافية في بلدان مختلفة، وهذا الأمر سيسهل على التأقلم بسرعة مع الفريق ووضع بصمتي بالدوري السعودي".
وعن مفاوضاته مع الشباب، يقول المهاجم الكوري: "هناك رغبة مشتركة بين الطرفين، وهذا ما جعلها سهلة وسريعة". وأتبع: "سألت لاعبين كوريين عن نادي الشباب وأكدوا لي أن النادي يملك طموحات كبيرة في الدوري السعودي ودوري الأبطال الآسيوي، ودائماً يسعى لتحقيقها".
ورغم الخبرة الدولية العريضة التي يتمتع بها مهاجم موناكو وأرسنال السابق، إلا أنه لا يعرف سوى لاعبين سعوديين فقط. ويضيف: "نايف هزازي وأحمد عطيف، وذلك من خلال مباراة سابقة جمعت منتخب بلادي بالأخضر".