طالب الشيخ سعد البريك حجاج بيت الله الحرام بتذكر نعمة الله وأن يجعلوا لشكر الله النصيب الأكبر في حديثهم عن الحج وما أُتيح خلاله للحجاج من عافية وتيسير.
وانتقد البريك أن يترك المرء كل هذه النعم من العافية والتيسير خلال أداء المناسك، ويتحدث عن مشقة عارضة وقعت له خلال حجه أو طول انتظار أو ما شابه ذلك من أمور.
جاء ذلك في تغريدة للبريك عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر مساء أمس (الخميس)، قال فيها: "من قلة التوفيق أن يسبغ الله عليك عافيةً وتيسيراً في أداء مناسك الحج ثم لا يسمع الناس منك إلا الحديث عن مشقة عارضة أو انتظار، فأين شكر الله؟".
وفيما أكد متابعون لحساب البريك على صحة كلامه من ضرورة تذكر نعمة الله وتيسيره مناسك الحج وضرورة عدم تضخيم الأخطاء، رد آخرون على تغريدة الشيخ بالقول إن الكمال أمر غير متاح ولكن النقد البناء ضروري ومفيد، كونه يسهم في تصويب الأخطاء وإن كانت قليلة، مشيرين إلى أن الأمر يدخل كذلك في باب "الدين النصيحة".