أجرى مركز الاستطلاع والقياس دراسة استطلاعية حول انتشار ظاهرة التدخين بالمدارس الثانوية بمدينة الرياض (بنين وبنات)، وقد أظهرت الدراسة انتشار التدخين بنسبة 12% وسط عينة الدراسة إجمالًا، بينما أقلع عن التدخين حوالى 7%.
وبيَّنت نتائج الدراسة أن نسبة الذكور إلى الإناث في الفئة المدخنة من عينة الدراسة تكاد تتساوى، حيث تصل نسبة الطلاب 51.7%، فيما الطالبات 48.3 %، مشيرة إلى أن هذا مؤشر اجتماعي خطير يجب الاهتمام به والبحث عن أسبابه.
وألمحت الدراسة إلى أن من أسباب انتشار التدخين بين تلك الفئة إغراء وتشجيع الأصدقاء والزملاء وضعف رقابة الوالدين والأسرة، إلى جانب ضعف رقابة المدرسة والرغبة أو الإرادة الشخصية، وتقليد أفراد الأسرة، فضلًا عن رغبة التقليد واكتشاف التجربة، وضعف الضوابط والتشريعات لمنع التدخين وسهولة الحصول على الدخان وانخفاض أسعار الدخان.