قال مسؤولان في الضفة الغربية إن الفلسطينيين لم يحصلوا حتى الآن على أغلبية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتصويت على قرار يحدد نوفمبر 2016 موعدا نهائيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح تيسير خالد وواصل أبو يوسف من منظمة التحرير الفلسطينية، الخميس، إنهما يتوقعان أن يدعم القرار 7 دول أعضاء في مجلس الأمن من أصل من 15 دولة.

وقالا إنه تجري حاليا محاولات لإقناع فرنسا ولوكسمبورغ من أجل الوصول إلى الأصوات التسعة المطلوبة. ويحدد القرار موعدا نهائيا للانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة، لتمهيد الطريق أمام تأسيس دولة فلسطينية.

ويعتبر الفلسطينيون الحصول على أغلبية في مجلس الأمن نصرا دبلوماسيا، على الرغم من ترجيح استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو ضد القرار.

وليس واضحا ما إذا كان الفلسطينيون سيعرضون القرار على مجلس الأمن دون أغلبية الأصوات.