طالب فيصل القاضي شقيق المبتعث السعودي عبدالله القاضي، قناة العربية الإخبارية بالتوقف عما سماه كذبا وتلفيقا ولمزا بحق أخيه الفقيد، داعياً إياها للاعتذار لأسرة القاضي.

وقال القاضي في رسالة وجهها إلى القناة عبر حسابه بموقع تويتر: "إلى القائمين على قناة العربية، منذ أن سمعنا خبر وفاته ونحن لا نستطيع التحدث مع أحد وقلوبنا من غصات الحزن بها ما الله به عليم، لكن تصرفاتكم استفزازية وغير مقبولة".

وتابع: "بعد سقطتكم الثانية بنشركم خبراً كاذباً اليوم على لساني والذي قمتم بتعديله واستبدلتم باسمي مصدراً مسؤولاً، لن ننسى سقطتكم الأولى والقذرة في حادثة الشهيد عبدالله القاضي، حيث لمزتم بمتابعته للمشايخ حين اختفائه".

وأضاف: "الآن بعد وفاته قولوا خيراً أو اصمتوا، فالاعتذار لأسرة القاضي أولى من نشركم مستجدات الحادثة وإيهام الناس وأسرته بحرصكم على قضية عبدالله، كفاكم انتهاكاً لمشاعر الناس".

ونقل القاضي على حسابه تغريدةً للباحث الإسلامي مهنا الحبيل، قال فيها: "تمارس قناة العربية حرباً نفسية قذرة على ضحايا سعوديين، وفي حادثة الشهيد عبدالله لمزت به لمجرد متابعته المشايخ وهو أمر يجب وقفه".