أقدم شاب مدمن على تعاطي المخدرات، على ضرب والدته، ونعتها بـ"السوداء"، وتقييدها وحبسها بالحمام لمدة يومين حتى كادت أن تفارق الحياة، بسبب الجوع وانخفاض السكر لديها.
وعند حضور إحدى بناتها لزيارتها، وجدت أمها في حال يرثى لها، فاتصلت بالهلال الأحمر ودوريات الأمن، حيث تم إنقاذها، ومن ثم القبض على الابن، حيث تم الحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات.
ويروي الشاب الذي عبر عن ندمه على ما ارتكبه بحق والدته، أنه أدمن على تعاطي حبوب "الكبتاجون" بواسطة أصدقائه، وتطور معه الأمر ليصبح بائعاً ومروجاً لها في أوساط الطلاب بالمدارس، وفقاً لصحيفة "عكاظ".
وأبان أنه ظل يتعاطى المخدرات لأكثر من 3 سنوات، وأن أصحابه كانوا يأتون إليه في المنزل، وأنه في ذلك اليوم هددته والدته بإبلاغ الشرطة، الأمر الذي دفعه لارتكاب جرمه في حقها.
وأبان أن والدته زارته في السجن، وسامحته وصفحت عنه، وأنه عبر لها عن أسفه الشديد لما بدر منه، وتعهد بخدمتها طوال حياته.