أوضحت صحة الطائف أن الممرضات السعوديات الـ11 اللاتي اتّخذت وزارة الصحة عقوبات بحقّهن تمثلت في تغريمهن مبلغ 205 آلاف ريال؛ بسبب الإهمال واللا مبالاة مع بعض الحالات المرضية، لا علاقة لهن بحالات كورونا التي ظهرت في الآونة الأخيرة بالطائف.
أكد ذلك لـ»المدينة» الناطق الإعلامي لصحة الطائف سراج الحميدان والذي أشار إلى أن قضايا الممرضات كان التحقيق جاريًا فيها قبل ظهور حالات كورونا الأخيرة بالطائف وليس لتلك العقوبات علاقة بها، وأضاف الحميدان أنه لم يتم رصد أي حالات إهمال أو لا مبالاة أو تهاون من قبل الممارسين الصحيين بأقسام العزل أو الطوارئ التي تتعامل بشكل مباشر مع حالات كورونا، حيث إن جميع العاملين تم إخضاعهم لدورات تدريبية سابقة في كيفية التعامل مع تلك الحالات.
وكانت موافقة وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه صدرت أمس على تغريم 11 ممرضة سعودية بمستشفى الملك فيصل بالطائف نتيجة إهمالهن في أداء العمل الموكل إليهن حيث تم تغريم ممرضة مبلغ 50 ألف ريال، وأخرى 45 ألف ريال، وثالثة 30 ألف ريال، وممرضتين مبلغ 12 ألف ريال لكل منهما، و6 ممرضات مبلغ 60 ألف ريال بمعدل 10 آلاف ريال لكل منهن.