بلغ عدد القروض التي قدمها فرع صندوق التنمية الزراعية بالمنطقة الشرقية خلال العام الهجري المنصرم (384) قرضاً، قيمتها 141,554,429 ريالا، إضافة إلى الإعانات وقيمتها 4,227,354 ريالا بمجموع 145,781,783ريالا والتي ساهمت في تمويل العديد من المشاريع في القطاع الزراعي.

وبين مدير عام فرع الصندوق بالمنطقة الشرقية المهندس عبدالعزيز بن عبدالله السماعيل لـ "اليوم" أن عدد القروض خلال العام الماضي 1435هـ بلغت (384)، مؤكدا بأنها جاءت انطلاقا من الدعم السخي والرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد- يحفظهم الله-، وأن يواصل صندوق التنمية بالمنطقة الشرقية نشاطه من خلال ما يقدمه من قروض وتسهيلات ائتمانية لجميع العاملين في القطاع الزراعي بهدف تطوير آليات العمل الزراعي ورفع مستوى الانتاج وتقليل التكلفة.

وبلغ عدد القروض في محافظة الأحساء 196 بقيمة 59,403,497 ريالا، والقطيف 160 بقيمة 52,451,087 ريالا، وحفر الباطن قرضين اثنين بقيمة 182,320 ريالا وقرية العليا 26 قرضا بقيمة 29,517,525ريالا.

والقطاعات المستفيدة من القروض هي 248 مزارعا بقيمة 25,166,419 ريالا، و5 مشاريع زراعية بقيمة 74,389,244 ريالا، و130صياد سمك بقيمة 41,927,646 ريالا ومربي نحل واحد بقيمة 71,120 ريالا.

وأكد السماعيل أن القروض ساهمت في تمويل (5) مشاريع وتأمين (58) قارب صيد و(103) ماكينات بحرية مع المستلزمات والتجهيزات اللازمة للقوارب وتأمين (13) ماكينة زراعية و(24) دفاعة ذاتية الحركة و(78) جهاز رش مبيدات و(11) مضخة زراعية و(192) غطاس كهربائي مع مواسير وكيبل للغطاسات و(155) حراثة زراعية وملحقاتها و(205) مواسير صرف بلاستيك وفسائل نخيل، وإزالة النخيل الهرم واستصلاح الارض وشتلات فاكهة ومواسير ري بلاستيك بالاضافة إلى (88) شبكة ري بالتنقيط و(127) بركة تجميع مياه ومواسير ري داخل المزرعة وبيوت محمية غير مكيفة لإنتاج الخضروات و(86) سكن عمال و(87) مستودعا بالإضافة إلى خلايا وطرود نحل وتجميع مياه وبذور وأسمدة بلدية وكيماوية.

وأكد أن الصندوق يولي اهتماما كبيراً نحو تحصيل أقساط القروض في مواعيد استحقاقها لكي تدخل مرة أخرى في دورة رأس ماله التمويلية وحتى يمكن إعادة توظيفها لصالح عدد اخر من المزارعين أو المستثمرين، ومن هذا المنطلق فان الصندوق يقوم ببذل جهود كبيرة في هذا المجال ويناشد المقترضين إلى ضرورة وأهمية تسديد ما عليهم من أقساط مستحقة في مواعيدها.