لقي الهجوم الإرهابي الذي استهدف مواطنين أثناء خروجهم أمس الأول من إحدى الحسينيات الشيعية بالأحساء، تفاعلاً كبيراً من علماء ودعاة ومشاهير ممن يستخدم موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، اتفق معظهم على إدانة الإرهاب، محذرين من الفتنة الطائفية، فيما ركز البعض على الإشادة بالأجهزة الأمنية.

ومن أبرز الذين غردوا حول الحادثة الشيخ صالح المغامسي والشيخ عائض القرني والشيخ سلمان العودة الذين أدانوا الحادثة، داعين الله أن يحفظ بلاد المسلمين جميعاً من الفتن، وأن يرد عنها كيد الكائدين، فيما عبر الشيخ العودة في تغريدة له عن رفضه لمحاولات تمزيق وحدة الأمة، مشيراً إلى أن الأمة تعايشت قروناً طويلة رغم خلافاتها، مؤكداً أن الأمة متحدة ضد هذه الفتنة.

كما أدان الشيخ ناصر العمر الحادث، لافتاً إلى أن ذلك من شأنه أن يجني على البلد ويهدد أمنه ويجره إلى مستنقع فتن لا يعلم مداها إلا الله، أيا كان الفاعل، وقال إنه أخطأ من اتهم فئة بلا بينة.

بدوره أدان وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد، الجريمة، مثمناً يقظة رجال الأمن بالمملكة العربية السعودية، وغرد عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "لولا يقظة رجال الأمن لما استبعدنا وقوع مثل جريمة الأحساء في البحرين".