كان النقيب محمد العنزي الذي استشهد أمس الثلاثاء، خلال هجوم على مطلوبين تورطوا في حادثة الأحساء بمدينة بريدة، قد تعرض للإصابة خلال عملية تبادل لإطلاق النار مع مسلحين في محافظة الرس عام 2005م.

وكان العنزي من ضمن المصابين الذين زارهم وزير الداخلية الأسبق الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، في مستشفى الرس حينذاك للاطمئنان عليهم.

يشار إلى أن العنزي كان قائداً لمركز التدريب بطوارئ القصيم، وقد عمل في خدمة حجيج بيت الله الحرام هذا العام.