فشل مطور عقاري سعودي من إفشال قضية طليقته اللبنانية التي طلبت خلالها حصولها على الإقامة الدائمة في بريطانيا، والعيش في بيته اللندني الفاخر، معتمدة على مادة قانونية في القانون الإنجليزي تعنى بالإغاثة المالية، وفقا لصحيفة "ماريلان ستو" البريطانية.
وقابل "ع.خ" زوجته السابقة في لبنان، وتزوجها عام 1979، وأنجبت له طفلين، وعاشا معا في حياة رغيدة، وأسلوب حياة ترفيهي، وكانوا يتنقلون بين بيوته في السعودية ولندن وباريس.
حصل الشقاق الأول بينهما في 2002، ولكنهما عادا لبعضهما، واستمر الزواج لعام 2013، ثم فشلت العلاقة الزوجية، وكان لا بد من خيار الطلاق، وانتقلت الزوجة إلى منزل العائلة في لندن في السنة التالية، وحصل الطلاق حينها حسب الشريعة الإسلامية.
وبعد حصول الطلاق، أجبرت الطليقة على العودة إلى بيروت، ومغادرة بيت طليقها الثمانيني، ولكنها ما لبثت أن عادت إلى بريطانيا، وتقدمت أمام القضاء بقضية للحصول على الإقامة الدائمة، والسكن في بيت لندن، معتمدة على مادة في القانون البريطاني تدعى الإغاثة المالية، التي تنطبق على الحاصلين على الطلاق خارج البلاد.
وخلال مثولها أمام القضاء، أشارت الزوجة السابقة إلى أنها لا تشعر بالراحة والأمان في بالبقاء مع أقربائها في بيروت، أو في كان بفرنسا، وأنها تعدّها أماكن لقضاء العطلة فقط لا غير، وأن المكان المناسب لها هو بيتها في لندن. وطالبت المحكمة بمنحها الإقامة الدائمة لأنها تحمل إقامة موقتة، لافتة إلى أنها ترغب في أن تكمل باقي سنوات حياتها في بريطانيا.
ووافق القاضي على النظر في طلبها، رافضا اعتراض الزوج السابق على الطلب، مشيرا إلى أنه لا يوجد أسباب قانونية تحول بينها وبين تحقيق مبتغاها.