كشف عدد من منظمات مسابقة "أجمل فتاة" التي أعلن عن إيقافها مؤخراً بمكة، أن إيقاف الفعالية أضر بهن مادياً، وأنهن تضررن اجتماعياً بسبب التحقيق الذي طالهن، وأدخلهن في حرج مع ذويهن، ووصل الأمر إلى انفصال البعض عن أزواجهن.
ونقلت صحيفة "الوطن" عن إحدى المنظمات قولها، إنهن اعتدن تنظيم فعالية تستمر لعدة أيام تحت مسمى "بازار"، تشتمل على أسواق تعرض منتجات الأسر، يصحبها بعض الفعاليات، وناقشن قبل بدء الفعالية اقتراحاً بإضافة فقرة لعرض الأزياء بهدف تسويقي بحت، إلا أنهن صرفن النظر عنها ولم توضع ضمن برامج الفعاليات.
وأضافت بأن إحدى النساء غضبت من عدم دعوتها فسربت المعلومة إلى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي تواصلت معنا وحققت معنا ووقعنا على تعهدات بعدم تنظيم "البازار".
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ألغت الجمعة مسابقة لأجمل فتاة كان من المزمع تنظيمها بإحدى قاعات الأفراح بمكة المكرمة، كما حققت مع المشرفات على تنظيم الفعالية.