أعلن متمردو الحركة الشعبية في شمال السودان، الأحد، إنهم هاجموا موقعين للقوات الحكومية في ولاية النيل الأزرق المضطربة، وذلك تزامنا مع انتهاء جولة تفاوض مع الحكومة .
وقال المتحدث باسم الحركة أرنو لودي في بيان نشره على حسابه على موقع فيسبوك إن الهجوم على الموقعين الحكوميين في ولاية النيل الأزرق نهاية الأسبوع الماضي "ردة فعل "على قصف الطيران الحكومي لمدينتي يابوس وشالي في جنوب الولاية.
وأكد لودي أن قوات الحركة هاجمت حامية حكومية في مدينة بوك وسط الولايةوتمكنت من تدمير سيارة رباعية.
كما قام المتمردون بهجوم آخر على حامية تقع على بعد 30 كيلومترا جنوب الدمازين عاصمة ولاية النيل الازرق، وقتلوا أربعة من جنود الحكومة، وأعلنوا جرح أحد مقاتلي المتمردين كما فقد آخر.
في المقابل، نفى الجيش السوداني رواية المتمردين. وقال المتحدث باسمه العقيد الصوارمي خالد سعد، لفرانس برس إن الأمر "غير صحيح كليا"، موضحا أن الجيش هاجم تجمعات للمتمردين في مدينة يابوس بجنوب النيل الأزرق.
وجاء الهجوم بعد أن اختتم وفد حكومي ووفد من متمردي الحركة الشعبية بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق جولة مفاوضات بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بوساطة من الاتحاد الإفريقي.
وفي نهاية الجولة قال الوسطاء: "لسنا بعيدين من الاتفاق".
ويقاتل متمردو الحركة الشعبية حكومة الخرطوم في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ عام 2011.