وضع المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الإسباني لوبيز كارو، الاتحاد السعودي لكرة القدم في وضع لا يُحسد عليه بعد أن اشترط الحصول على مبلغ الشرط الجزائي في حال تمت إقالته من منصبه حسب ما نص عليه العقد الموقّع بين الطرفين.
وكشفت مصادر لـ «الشرق» أن المدرب الإسباني لوبيز أوعز لعدد من المقربين منه عدم تنازله عن الشرط الجزائي الذي يصل إلى 15 مليون ريال، ما حدا بالاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يعاني من ديون كبيرة في الفترة الأخيرة، إلى التفكير في عرض الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي أعلنت تكفّلها بدفع الشرط الجزائي للمدرب، لكن بشرط اعتراف اتحاد القدم بأخطاء المدرب خلال فترة إشرافه على المنتخب.
ووفقاً لنفس المصادر، فإن الاتحاد السعودي لكرة القدم سيعقد اجتماعاً مع ممثل الرئاسة العامة لرعاية الشباب خلال الأيام القليلة المقبلة لدراسة بنود الشرط الجزائي في العقد الموقع مع المدرب الإسباني لوبيز، قبل إعلان إقالته رسمياً من منصبه وتكليف مدرب جديد بقيادة الأخضر في نهائيات كأس أمم آسيا المقررة في أستراليا مطلع العام المقبل.
وتأتي هذه الخطوة من الاتحاد السعودي لكرة القدم بعد أن توصل غالبية أعضائه إلى قناعة بعدم جدوى استمرار المدرب الإسباني لوبيز كارو في قيادة الأخضر، خصوصاً بعد إخفاقه في تحقيق لقب بطولة كــأس الخـلــيج الـ22 إثر خسارته في المباراة النهائية أمام قطر (1-2).
من جهة أخرى، تعقد إدارة المنتخب السعودي اجتماعاً في الأيام القليلة المقبلة لمناقشة البرنامج الإعدادي للمنتخب استعداداً للمشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا في أستراليا.
وأوقعت قرعة البطولة الآسيوية المنتخب السعودي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات أوزبكستان، الصين، وكوريا الشمالية.