انطلقت اليوم (الاثنين) المرحلة الثانية من فعاليات التمرين السعودي الفرنسي المشترك (نمر 3) على الساحل الشمالي الغربي للمملكة.
وشهد التمرين حضور رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان وعدد من القيادات العسكرية ومديري قطاعات بوزارة الداخلية، ومن الجانب الفرنسي اللواء دوسام كونتان قائد العمليات الخاصة المشتركة بالقوات الفرنسية.
ووقع الاختيار على موقع "شرما" لتنفيذ الفرضية الأولى لتمرين "نمر 3"، حيث دارت على أرض عمليات التمرين فعاليات لعمليات اقتحام، واستطلاع خاص، ومهام مباشرة، واستطلاع، وقنص وكشف وإبطال وإزالة، واقتحام راجل بالذخيرة الحية، واقتحام عمودي بواسطة الحبل السريع من الطائرة العمودية والانتشال، وهبوط عملياتي هجومي وتسلل للضفادع البشرية.
وشمل التمرين فرضية استيلاء القوات المعادية على أحد الموانئ، ما استدعى مجموعة من التحركات الميدانية السريعة المتزامنة أرضاً وبحراً وجواً متضمنة عمليات إنزال وإمداد وقفز مظلي وتسلل للضفادع البشرية وتدخل مجموعات من الكوماندوز والمهمات الخاصة لتطهير الميناء من القوات المعادية التي استولت على عدد من المرافق والمباني داخل الميناء.
وعقب انتهاء الفرضية، أكد البنيان أن المشاركين في تمرين نمر "3" على أعلى درجات الاحترافية والتدريب وأن ما يجري في هذا التمرين هو خير دليل، مشيرا إلى أن نمر "3" يهدف إلى رفع الجاهزية القتالية والتخطيط المشترك بين أفراد وضباط الجهات المشاركة.