تبرأت قبيلة آل مرة من ابنها الذي شارك في العمل الإرهابي في قرية الدالوة التابعة لمحافظة الأحساء، حيث أصدرت بيانا حمل توقيع رئيس شمل قبيلة آل مرة طالب بن محمد بن شريم المري جاء فيه: «إن ضلوع المدعو سالم بن فراج المري في الحادث الإجرامي في قرية الدالوة في الأحساء يوم العاشر من محرم، خيانة للدين والوطن والأعراف ولا يمثل إلا نفسه ولا يمثل أسرته فخذ العزيز من فخوذ آل نابت ولا القبيلة آل مرة عموما، فنحن جميعا ومن كل فروع القبيلة وفخيذتها فردا فردا ندين هذا الفعل الإجرامي الشنيع الذي يتنافى مع أسس عقيدتنا الإسلامية السمحة وفق ما بينته هيئة كبار العلماء في المملكة، ونجرم كل من يحاول العبث بأمن البلاد وترويع الآمنين في كل مكان، كما أن عموم أبناء قبيلة آل مرة في المملكة ودولة قطر وفي كل مكان يعلنون براءتهم من المدعو (سالم بن فراج المري) وفعله المخل بالدين والوطن، ونؤيد جهود الدولة رعاها الله وتدابيرها للوقوف بحزم ضد كل إخلال بالأمن وشق الوحدة الوطنية بإلحاق الأذى بالدين والمواطنين الآمنين أو النيل من حقوقهم أو كرامتهم، ونضع أيدينا مع ولاة أمرنا في كل الأحوال والظروف، ونسأل الله أن يرحم الشهداء في قرية الدالوة وشهداء الواجب من العسكريين ونعتبر الجميع من شهدائنا، كما نسأله تعالى أن يحفظ بلادنا وعزتها وقيادتها الكريمة وأن يوفق الله جهودهم المباركة لخدمة الدين وحماية حياض الوطن، ولم شمل الأمة والتقريب بين الأمم بالمحبة والسلام ودحر الأعداء».